مالا تعرفه عن زوجة الأمير الوليد بن طلال - مهرها 25 مليون ريال - وماذا قالت عن اعتقاله؟



مالا تعرفه عن زوجة الأمير الوليد بن طلال - مهرها 25 مليون ريال - وماذا قالت عن اعتقاله؟





الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي , سيدة أعمال سعودية. ولدت في مدينة الدوادمي في منطقة الرياض في السادس من نوفمبر 1983، تزوجت في فترة من الفترات الوليد بن طلال إلا أنها انفصلت عنه في عام 2013 اشتهرت قبل انفصالها بأنها الأميرة السعودية الوحيدة التي ترافق زوجها في جولاته وسفرياته الخارجية على عكس باقي زوجات الأمراء الآخرين. وتعتبر من النساء السعوديات المطالبات بحقوق المرأة السعودية، كما أنها تدير شركة مواهب لشباب وهي مؤسسة لمركز تسامي للشباب مع نايف الراجحي. تحمل شهادة في إدارة الأعمال نالتها من جامعة نيو هايفن الأمريكية.
تشغل منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ولعلها الانطلاقة في رحلة نحو الاعمال الخيرية ودعم القضايا الإنسانية. بالتالي لم تنحصر أعمالها بالنشاطات التي تقوم بها فقط، بل تتعد لتكون أول من يرافق الأمير الوليد في المناسبات الرسمية لتكون وجهاً إجتماعياً وشخصيّةً تعكس صورة عصرية عن المملكة العربية السعودية في جميع أنحاء العالم . كانت آخر زوجات الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، تزوجها في عام 2008 وكان مهرها 25 مليون ريال. كان زواجا عائلياً وكل من تحب كان موجوداً بجانبها. وقالت بأنه لم يتغير شيء في أميرة الطويل بعد الزواج إلا أنها إزدادت حكمة و معرفة من الموسوعة والمعلم الأول الوليد بن طلال . ووصفت زوجها " هو عالمي وهو كل ما أتمناه في حياتي فهو زوجي وأخي وأعز أصدقائي ومعلمي، فلن أستطيع وصفه ولا أملك إلا أن أشكر ربي كل يوم عليه , فهو إنسان منظم جداً في حياته ويعطي كل شيء حقه ويقدر عائلته جداً، وبالرغم من كبر حجم أعمال الأمير وكثرتها إلا أنه كل يوم يخصص وقتا للعائلة أراه يومياً ولساعات مطولة" ذكرت عن أول هدية تلقتها من الأمير الوليد بن طلال بأنها كانت أثناء خطبتهما " فكان الأمير يمسك بسبحة في يده وكان رأسها على شكل برج المملكة فضحكت وقلت في نفسي (لهذه الدرجة يحب المملكة) وقلت له "شكلها غريب، فأهداني إياها. وإلى الآن أحتفظ بها"
في واخر شهر نوفمبر 2013 نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية خبر وقوع الطلاق بالتراضي بين الأمير السعودي الوليد بن طلال وزوجته أميرة الطويل لينفصلا عقب زواج دام خمس سنوات. وأشارت الصحيفة إلي أن زوجة الأمير الوليد اتفقت مع زوجها على الانفصال بطريقة ودية والمحافظة على علاقة طيبة بينهما. وذكرت مصادر أخرى إلي أن الأميرة الطويل هي التي طلبت الطلاق بسبب إصراره على عدم إنجاب أطفال منها. والأميرة الطويل كانت الزوجة الثانية للأمير الوليد الذي لم ينجب إلا من زوجته الأولى الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز التي أنجبت له خالد و ريم.
بينما أوضح الوليد خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة "عكاظ"، أنه عندما تزوج أميرة، أخبرها بأنه شخصية عامة ويريدها أن تكون معه في جميع جولاته ورحلاته، كونه يشجع المرأة السعودية، وأنها تفهمت ذلك، فكانت ملازمة له في جميع رحلاته، مؤكداً أنها كانت وجهاً مشرفاً للمملكة. وأضاف، بأنه يحترم أميرة الطويل كثيراً، مشيداً بثقافتها ومشاركاتها الفاعلة، متمنياً لها النجاح، مشيراً إلى أنها اتجهت إلى الأعمال الإنسانية والخيرية، مبدياً استعداده لتعميد مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للتعاون معها وتقديم الدعم لها في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية.
عقب القاء القبض على الوليد بن طلال , فتحت الأميرة أميرة بنت عيدان النار على أمراء و أميرات آل سعود في تصريحات لـ صحيفة اللوموند الفرنسية من باريس، حيث أكدت أن من أتهموا طليقها بالفساد وغسيل الأموال يأتون بالقاصرات من آسيا ليبيعهن في سوق النخاسة في جدة أو التمتع بهن، حيث تقام في مدينة جدة حفلات صاخبة يمارس فيها الجنس ويتم تعاطي المخدرات والخمور. وقالت إن السبب الرئيسي لهذه الحرية التامة هو بقاء عناصر “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعيدا عن حفلات يحضرها أو يرعاها أفراد من العائلة المالكة السعودية ودائرتها ممن يدينون لها بالولاء. وأضافت الصحيفة نقلاً عن الأميرة أنه تم تجهيز حفلة في جدة احتفالا بـ"الهالوين" حضره 150 شخصاً كان من بينهم موظفون في القنصلية. وكان المشهد يشبه ملهى ليلياً في أي مكان خارج المملكة الخمور متوافرة و أزواج يرقصون، ومنسق موسيقى يقوم بعمله في اختيار الأغنيات، والجميع في أزياء تنكرية. وتؤكد علي ارتفاع أسعار الخمور المهربة، إذ يصل ثمن قارورة الفودكا من نوع سميرنوف 1500 ريال سعودي، اي ما يعادل 400 دولار في بعض الأحيان، مما يرغم منظمي الحفلات أحياناً إلى إعادة ملء الزجاجات الأصلية بخمر محلي باسم "صديقي".
وقالت إن العبودية في السعودية لها أشكال مختلفة لكن سرا هي تسمح بها وأول المستفيدين منها أمراء آل سعود ثم يأتي بعدهم بعض أثرياء المملكة و من مظاهرها في السعودية ما يلي: ـ شراء أطفال يتامى أو من ذويهم من دول معدمة كسريلنكا و بنغلاديش والفلبين ودول إفريقية كجيبوتي والصومال وحتى نيجيريا وبعض دول شرق اوروبا كرومانيا وبلغاريا, وهؤلاء الاطفال يعتبرون ملكا لمن يشتريهم ولا يعتقون إلا بتصريح منه. ـ خادمات آسيويات يأتين للعمل ثم يجدن أنفسهن فيما يشبه العبودية حيث يجدن أنفسهن جزءاً من ملكية هذا الثري أو ذاك. ـ فتيات صغيرات يتم تجميعهن في مجموعات صغيرة و يتم استغلالهن في أعمال لا أخلاقية. ـ المتاجرة بنساء بيض واستغلالهن في أعمال لاأخلاقية، و تعتبر المرأة من هؤلاء ملكاً للرجل الذي يدفع أكثر، وهناك من تؤجر و هناك من تباع بيعاً كاملا .


الكلمات الدلالية الوليد بن طلال,زوجة الوليد بن طلال,أميرة بنت عيدان,اولاد الوليد بن طلال,اعتقال الوليد,ثروة الوليد بن طلال,زوجات الوليد بن طلال,اموال الوليد بن

No comments